fbpx

مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي يدعون الجميع إلى لغة الحوار واستئصال مايضر مصلحة تشاد

دعا مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي المختلفة المحلية والأجنبية في منشوراتهم السلطة الانتقالية التشادية وأطراف المعارضة الداخلية والخارجية بدولة تشاد إلى التهدئة من الخطابات الاقصائية وتقريب وجهات النظر بينهم ،وذلك بهدف ايقاف أحداث العنف بكافة اشكالها بعد أن لقي الرئيس التشادي التشادي الراحل حتفه في معركة شمال كانم بتاريخ الـ20من أبريل _نيسان الجاريوأوضح المستخدمون إلى أن مرحلة السلطة الانتقالية تتطلب مزيدا من الجهد حول تقارب وجهات النظر بين المجلس العسكري الانتقالي ومكونات المعارضة المختلفة.وأشار المستخدمون إلى أن البلاد بحاجة “لاستتباب الأمن والاستقرار في ربوع البلاد عامة سيما ولايتي وداي والسلامات التي تشهد نزاعات من فصل لآخر وفق دراسة استطلاعية”.

وفي ذات السياق، أكد محاضرا جامعيا رفض الكشف عن هويته قائلا إنه يتابع عن كثب توجهات المجلس العسكري الانتقالي ،بيد أن قراراته الأخيرة لاتسهم في بناء الدولة التشادية بقدرما ترممها.ويضيف المحاضر إن البلاد بحاجة ماسة في الوقت الراهن إلى مزيد من التلاحم وتقارب وجهات النظر بين المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي ،بجانب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على ممتلكات الدولة وسلامة المواطنين وممتلكاتهم .ويحبذ المحاضر أن تكون الفترة الانتقالية في يد المجلس

العسكري الانتقالي مع مراعاة الحفاظ على موارد الدولة وصرفها وفق مخططاتها الرامية إلى التنمية ومصلحتها .ويدعو المحاضر نشطاء التواصل الإجتماعي إلى أخذ العب مما آلت إليه إحدى ولايات دول الجوار مستدلا بالجنينة التي ظلت تصغي لنداءات التقسيم القبلي من قبل بعض أبناءها غير الأخلاقيين ،والذي أدى نهايته إلى معارك قبلية طاحنة لم تطفئ شرارتها بعد.

ويناشد المحاضر بحلحلت نزاعات المزارعين والرعاة بعيدا عن التمييز الذي لايسهم في تطوير الجوانب الريفية والمدنية ،واستئصال كل مايضر المصلحة العامة لهما ،بجانب انزال عقوبات رادعة لمن يخرق القوانين والأعراف.

.تقرير/إبراهيم حسن مهاجرTwm

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *