fbpx

« معاناة سكان شمال كانم نتيجة الإجراءات الأمنية في المنطقة »

فرضت السلطات المحلية في مدينة ماو حاضرة مقاطعة كانم، تحت إشراف الجيش التشادي ، فرضت مجموعة من الإجراءات الأمنية المشددة ، لا سيما في شمالها ، منها إغلاق المنافذ البرية وإخداع المواطنين للتفتيش ومراقبة الاتصالات بلغت المعاناة ذروتها وفق مصدر أكده للعديد من المصادر.

وفق المصادر من كانم أن الإجراءات الأمنية مشددة جدا ، خاصة ضد أصحاب السيارات من نوع « هايلكس الصحراوية » وكذلك من ذوي الشعر الطويل ، لاشتباهم بعناصر من المتمردين بين السكان المدنيين ، بالإضافة مضايقة من لا يجيدون العربية التشادية بدوعى أنهم قادمون من الشمال.

يقول أحد المواطنين « إن الدوريات مستمرة على مدار 24 ساعة ، إذا صادفتك كتيبة عسكرية ستتعرض لمصادرة جوالك، لاسيما إذا كان هاتفا ذكيا ، أما في حال لا تملك بطاقة الهوية الوطنية فستكون رهن الاعتقال بلا نقاش ، وأضاف المصدر نفسه أن الضحايا لهذه الإجراءات هم الأبرياء ، وفي حالات كثيرة يتعرضون لابتزازت لأجبارهم لدفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالمرور.

وأفاد المصدر ذاته أنه قد تم ايقاف قرابة ستين سيارة من نوع هايلكس في مقر الدرك الوطني بمدينة ماو ، علما ان الأربعاء يصادف السوق الأسبوعي في المدينة لذا المضايقات في ارتفاع مستمر.

للتذكير فإن مناطق شمال ماو ، وصولا إلى الحدود الشرقية إقليم بوركو، مرورا بصحراء منقا وغربا إلى الحدود النيجرية تم اعتبارها منطقة العمليات.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *