fbpx

مركز نون للبحوث والدراسات التنموية فرع أبشة يقيم ندوة حول دور الجامعات في والتنمية

أقام مركز نون للبحوث والدراسات التنموية فرع ابشة مساء الأحد الثالث والعشرون من الشهر الجاري بمقره الكائن بحارة قوز أمير بالدائرة الخامسة ندوة علمية تتعلق بالتوعية والتنمية الاجتماعية.

وحضرالمناسبة الدكاترة والأساتذة الباحثين في الجامعات والمعاهد العليا وعدد من خريجي الجامعات.

احيا الندوة كل من :
الدكتور محمد المصطفى أحمد البرعي، والدكتور أحمد إبراهيم حران، والدكتور أحمد آدم الأمين، والدكتور حمزة أحمدا، وادارة الجلسة الدكتور إبراهيم أحمداي،
وقد قسمت إلى اربعة محاور.
ففي المحور الأول، تحدث الدكتور محمد المصطفى أحمد البرعي عن الهدف من تنظيم الندوة وقال إنها تأتي لتنمية المجتمع فكريا وفي كل المجالات، كما أنها تأتي للفت الأنظار وإثارة انتباه المهتمين في هذا الجانب.
وبيّن أن المؤسسات التعليمية عامة والجامعات خاصة هي من يُفتَرض أن تقوم بتنمية المجتمع، كما أكد أن إنشاء المؤسسات بناء على حاجة المجتمع هو المهم وليس مجرد إنشاء المؤسسات لإنشائها وحسب، مشيرا انْ لا بد من إسهام الجامعات في العمل الاجتماعي التنموي،وأكد بالقول إن الجامعات بصفتها أعلى مرفق تعليمي في البلد فإنها تُعَد ذات اهمية كبرى اجتماعيا، لانها تحقق رغبات المجتمع من خلال إعداد وتأهيل ابنائه.

أما المحور الثاني للندوة الذي دار حول دور الجامعات في الوعي الاجتماعي وأثره في بناء المواطن، فقد سلط فيه الدكتور أحمد إبراهيم حَرَّان الضوء على معرفة الوعي الاجتماعي ودور الجامعة فيه. وأثار حوله عدة أسئلة عما إذا كان الوعي الاجتماعي هو الاجتماعيات فقط كما قد يُفهم أم أنه يدخل في اشياء كثيرة منها المجال السياسي والاقتصادي والثقافي والديني والاخلاقي.وفي معرض رده على تساؤله اوضح ان دور الجامعات في الوعي العام يتناول الكثير، مفيدا أن الجامعة كمؤسسة تربوية هي تتربع على القمة، وان الوعي الاجتماعي يتطلب إحاطة من ابنائه لمختلف قضاياهم والجامعيون هم في الطليعة.

فيما كان المحور الثالث من نصيب الدكتور أحمد آدم الامين. وقد تناول فيه دور الجامعات في إذكاء روح المواكبة والتجديد حيث اوضح فيه إن الجامعات باعتبارها مؤسسات عليا تهدف إلى تكوين جيل المستقبل ليكون له دور ريادي في مجال التجديد والإبداع ومواكبة العصر باستخدام الاساليب والوسائل الحديثة في مجال التدريس والتكوين والبحث العلمي،وذلك لكي يكون لهم أثر بالغ في مجتمعاتهم.

وعن واقع جامعاتنا الوطنية قال إنها غير مواكبة للتجديد، وإنها تعاني كثيرا في هذا الجانب،وخير دليل على ذلك عدم توفر القاعات المناسبة للطلاب، وعدم توفر وسائل التدريس الحديثة،وكذلك عدم توفر الإنترنت،وهنالك قصور في المصادر والمراجع التي تعين الأساتذة في البحث والتحضير، وتساعد الطلاب في إعداد البحوث العلمية،ومثلها غياب البرامج الثقافية المنتظمة والمصاحبة لعملية التدريس.

وأوضح ان العقبات والتحديات كثيرة، وللتغلب عليها لا بد من تضافر الجهود وتسخير الإمكانات المتاحة حتى يتسنى للجامعات الوطنية القيام بدورها في عملية التحديث والتجديد ومواكبةوالعصر.

أما المحور الرابع والاخير فكان بعنوان:( دور الجامعات في المحافظة على التراث الوطني وإحيائه)
وقد أكد فيه الدكتور حمزة أحمداي موسى أنه قبل وجود الجامعات كان أغلب المجتمع بما فيه المثقفون يجهل التراث، ولكن مع بزوغ فجر الجامعات شيئا فشيئا أصبح يعرف الكثير عن هذا التراث.وخاصة بتوجيه البحث العلمي في الجامعات نحو التراث التشادي.
وفيما يخص إحياء التراث وتطويره يرأى أن المسؤولية تقع على عاتق الاساتذة الباحثين أكثر من على المؤسسات التعليمية.

هذا وقد ختمت الجلسة بمداخلات وأسئلة وجدت ردا من المُحاورِين.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *