fbpx

أبيشي:اتحاد الصحفيين التشاديين يقيم ندوة بعنوان »الشباب والإعلام وخطاب الكراهية »

أبيشي:اتحاد الصحفيين التشاديين يقيم ندوة بعنوان »الشباب والإعلام وخطاب الكراهية »

تزامنا مع الأسبوع العالمي التربية الإعلامية والمعلوماتية دورة2020م.
نظم اتحاد الصحفيين التشاديين بالتنسيق مع رابطة الصحفيين الناطقين بالعربية فرع ولاية وداي ،نظما ندوة علمية بجامعة آدم بركة بأبيشي ،وذلك تحت عنوان »الشباب والإعلام وخطاب الكراهية »

وجرت المناسبة بحضور جمع غفير من الإعلاميين والدكاترة والطلاب ومسؤولي بعض الحارات.

الدكتور عطية جويد جار النبي ،المحاضر بالعربية ضمن في الندوة تطرق في حديثه إلى أهمية التربية الأولية التي بدورها تسهم إسهاما فعالا في عملية قبول الآخر ،وأضاف بأن الطفل ينشأ على الفطرة السليمة ولكن يتأثر بمن حوله بعاداتهم وطبائعهم المختلفة.
وأشار إلى أن خطابات الكراهية غالبا ماتنشأ من فئات عنصرية فتولد العنف وترى وقتها الخطأ صوابا ،والصوابا خطأ ،وأضاف في قوله إن مايضاعف من خطابات الكراهية وينميها هو انعدام الوعي ،إلى جانب قلة الرقابة التربوية ،داعيا الحضور إلى تفتيت جذور صراعات العنف والكراهية.
وتطرق المحاضر إلى أهمية الرقابة الإعلامية وخطابات الأئمة وأدوار السينما وبعض من خطوط التحارير الإعلامية التي تنتج إنتاجا لاتراعي فيه الأخطاء التي تدخل على الانتاج عن خطأ أحيانا يضر بالمجتمع ،وأعطى نموذجا للذكر لا الحصر لأخذ الغير منه.
كالابادة الجماعية التي شهدتها رواندا بين  »التوتسي والهوتو » في عام 1994م. والتي وصل ضحاياها لأكثر من 20ألف قتيلا..وأوضح بأن رواندا الآن من الدم إلى النهضة بفضل تركها للخصام وتصديها للعنف واعتمادهاةعلى سياسات الاقناع والرضا الشعبي.
وحث الأئمة ومدراء الوسائل الإعلامية والحضور جُمع على مراعاة حالة المجتمع والإسهام في الانتاج الإعلامي الذي يساهم في رقي المجتمعات حتى لاتنزلق البلاد وعبادها إلى ما آلت إليه بعض دول القرن الأفريقي وقتئذ.

فيما تطرق المحاضر الثاني باللغة الفرنسية الدكتور الزبير آدم إلى مشكلة انعدام الوطنية ،واسهامات بعض الشيوخ التقليديين في تأجيج خطابات العنصرية.
وتطرق المحاضر إلى أهمية الوعي في إرساء السلام وتجنب خطابات العنصرية.
مشيرا إلى أدوار الشباب والمجتمع ككل في النضال ضد العنف والدعوة إلى التسامح.
ودعا مختلف الوسائل الإعلامية إلى السعي في تنمية خطط السياسة الإجتماعية الداعية إلى نشر السلام.

تقرير/إبراهيم حسن مهاجرTWM

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *