سكان مدينة أبشي يعانون من ندرة البنزين
أصبح البنزين نادراً في هذه الأيام في مدينة أبشي.حتي إرتفع سعر الليتر الواحد للبنزين مئة وثمانين فرنكا سيفا900 fcfa ،مما جعل المواطنين يتضايقون من هذه الحالة.
والسبب الذي أدي إلي إرتفاع سعر البنزين.هو أن التجار يقومون بتصدير البنزين إلي جمهورية السودان ويبيعونه هناك بسعر مرتفع .والمواطن الأبشاوي المستحلك لا يعرف كيف يعمل.
وهناك محطة وقود واحدة فقط في مدينة أبشي توفر بعد الأحيان الوقود للمواطنين وتبيعه بنفس الثمن الذي خصصته الجهة المكلفة بالبنزين بالعاصمة أنجمينا وهذه المحطة هي محطة( سيديغي ).
وإذا كان تريد البنزين من هذه المحطة يجب عليك أن تنتظر في الطابور لمدة ساعتين أو ثلاثة حتي تجد البنزين .وهذا يسبب إزدهام كبير من قبل المواطنين أمام محطة البنزين .
والسؤال المطروح لماذا الحكومة التشادية ما زالت صامتة أثناء هذه الأزمة ولم تحرك ساكناً ؟
لذا يجب علي المسؤولين الإداريين.فاليقومو جاهدين لحل مشكلة البنزين في مدينة أبشي. لأن مشكلة البنزين تؤثر سلباً في إقتصاد المنطقة.
محمد نور صالح إبراهيم