مركز إداري شوكوين يستقبل سلطان دار وداي والوفد القادم من العاصمة لحملة مراجعة السجل الإنتخابي
استقبل سكان مركز إداري « شوكوين » ظهر اليوم سلطان دار وداي ووفد أبناء الولاية الداعم لحملة مراجعة السجل الإنتخابي القادم من العاصمة التشادية أنجمينا.وكان في استقبالهم رئيس مركز إداري « شوكوين »كبير محمد وجمع من السلطات التقليدية الى جانب مناضلي حزب الحركة الوطنية للإنقاذ وسكان المركز.بعيد الاستقبال توجه الوفد حيث مقر الحفلاستهل الحفل بكلمة الترحيب من قبل شيخ الالذي عبر باسم السكان عن سروره ،واصفا الزيارة بالسامية ،والهادفة إلى تحقيق السلام.من جهتها ممثلة النساء /نجوى إبراهيم أحمد ،عبرت عن عظيم شكرها للوفد ،مستطردة حياة المرأة ومشاركتها في مختلف مجالات الحياة وأشارت إلى أن نساء « شوكوين »وضعن برامج لتعليم النساء والفتيات ،وذلك بفتح 6مراكز تعليمية بمختلف الأمكنة.طالبة من السلطات فتح مؤسسات تعليمية للنساء في القرى ،بما أن النساء يقفن معهم جمبا إلى جنب ،وراء خطة مارشال تشاد.عبدالقادر عثمان/ممثل جمعيات المجتمع المدني ،دعا الحضور على أخذ توجيهات الوفد ،بجانب احترام السلطات ،وتوحيد الصفوف.أما رئيس الوفد القادم من العاصمة/حمدان عبدالله صغيرون ،قال بأنهم يسعون إلى زيارة كافة المقاطعات بالولاية لهدف توجيه السكان الى مراجعة السجل الإنتخابي.بدره سلطان دار وداي /شريف عبدالهادي مهدي ،شكر سكان « شوكوين »على جهودهم وحفاوتهم ،وأكد وقوف سكان دار وداي بجانب مشير تشاد ،وإنهم على أتم الاستعداد لمراجعة السجلات الانتخابية.مشيدا بجهود رجل الأعمال »عبدالحق أبوسمبل »الذي قدمه لشوكوين من بناء مسجد ،وإحاطة المقبرة بجدار ،بجانب رعايته الإجتماعية ،حاثا الفاعلين الخيريين على حذو حذوته.طالبا من الحضور على الوقوف إلى جانب السلطات ،وتحفيز المنتجين في التنمية ،والدعوة للتعايش السلمي بين المجتمع.أما مسؤول مركز إداري شوكوين/نصر جوركو ،أشاد بجهود السكان على دعمهم فكريا في سياسة بسط الاستقرار لاحلال السلام ،والتصدي للمخربين بهدف تنمية المركز ،والنهضتهمقدما مطالب للجهات المعنية تتمثل في دعم قطاع الصحة بالمركز ،وإمداده بالمعدات اللازمة للعمل ،في « شوكوين »(✓)وللإشارة فإن رئيس الوفد القادم من العاصمة أنجمينا لدعم مراجعة السجل الإنتخابي ،قدم مبلغا ماليا قدره واحد مليون فرنك سيفا للشباب والمسؤولين الذين يقومون بحملات توعية المواطنين من اجل مراجعة السجل الإنتخابي « بشوكوين »وضواحيها.تقرير/إبراهيم حسن مهاجرTWM